اللجنة المصدرة للبحث :لجنة البحث العلمي للهيئة العالمية للحلال 

عنوان البحث  العلمي: زيت القنب المستخرج من البذور

رقم البحث: RSC_06/2016

-------------------------------------------

Scientific Research: Hemp oil extracted from seeds

No.RSC_06/2016 - RSC_06/2016 

: القائمة الاساسية للبحث  

عنصر البحث الرقم
ملخص البحث ١
المقدمة ٢
البحث ٣
ملخص النتائج ٤
الراي الشخصي ٥
المراجع ٦

 

           

1) ملخص البحث :

 القنب نبات من عائلة تحتوى على مواد مخدرة تتواجد بنسب مختلفة على حسب الصنف المزروع ،هذة النبتة تدخل في صناعات كثيرة متنوعة منها صناعة النسيج ,المواد الكيميائية ,الدوائية والغذائية المختلفة وحتى مواد البناء. تستخدم البذور لأستخلاص الزيت وايضا لعمل الدقيق وكلاهما يدخل في انتاج العديد من المواد الغذائية . ان مركب (tetrahydrocannabinol THC) الكيميائي، وهو المسؤول عن الآثار المخدرة. يقسم زيت القنب الى نوعان :زيت الحشيش, يستخرج من اوراق وراتنج الحشيش بعملية التقطير تكرر مرارا بواسطة جهاز التقطير ويكون الناتج سائلا زيتيا داكنا مسودا يحتوي على 20-60% من المادة الفعالة المعروفة باسم (THC) والاثر التخديري له قوي جدا, أما النوع الثاني فهو زيت القنب والذي نحن بصدد توضيح اللبس الحاصل لدى مجموعة كبيرة من الناس فهو لا يمت لزيت الحشيش السابق باي صلة وهو يستخرج من بذور نبات القنب حيث يتم كبس البذور للحصول على زيت ثابت له مواصفات الزيوت الثابتة ونسبة (THC) فيها قليلة جدا ولا يوجد تاثير ضار ناجم عن استخدامه سواء على المدى الطويل أو القصير. اما في حالة الخلط (كزيت مستخرج من البذور) مع مواد اخرى كالدقيق او الشيكولاتة بنسبة ضئيلة ، وغيرها من المواد الغذائية الاخرى فالنتائج الضاره على صحة الانسان تكاد تكون غير موجودة.

 

2) مقدمة :

الاسم اللاتيني للقنب هو cannabis sativa بالإنجليزية  Hemp . ينمو نبات القنب في المناخات المعتدلة و يمكن زراعته في المناطق الباردة أو الحارة إذا توفرت له الرعاية المناسبة, وتتكون هذه النبتة من ذكر وأنثى، وعندما تنضج النبتة الأنثى تفرز زهرتها مادة سائلة تحيط بالبذور وتسمى بالخليط الراتينجي, وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية العالمية المنبثقة عن الامم المتحدة فإنّ الحشيش هو أكثر المواد المخدرة تعاطياً على مستوى العالم ،وممّا ساعد على انتشاره اعتبار الكثيرين أن الحشيش لا ينتمي إلى العائلة الإدمانية, أستخدم القنب منذ 10 الاف سنة في الهند والصين والبلاد العربية في الطب القديم حيث كان يستخدم القنب موضعيا بمثابة مهدئ ومسكن أومطهرموضعي وأيضا للحروق او على شكل صبغات وقد استخدمت كل من الألياف والبذور من قبل الناس في جميع أنحاء العالم منذ الآف السنين، كما يزرع بسهولة جدا، وله العديد من الفوائد. وهناك حوالي 500 نوع مختلف من القنب، يمكن تقسيم الانواع إلى 3 فئات حسب استخدامها: زيوت, الياف ويمكن استخدامه ايضا للأغراض الطبية.

القنب المستأنس أو المزروع  (C. sativa subsp. var. sativa)  هو نوع يزرع للاستخدام الصناعي في أوروبا، كندا وأماكن أخرى، بينما يمتلك القنب الهندي (C. sativa subsp. indica)  أليافًا ضعيفةً، وتستخدم في المقام الأول لإنتاج العقاقير الطبية والترفيهية. والفرق الرئيسي بين هذين النوعين من النباتات هو المظهر وكمية - (tetrahydrocannabinol THC) تتراهيدروكانابينول المفرز في الخليط الراتينجي في شعر البشرة للزهرة المؤنثة المسمى غدد التريكوم (نمو خارجي من بشرة النبات على هيئة شعيرات غدية أو غير غدية) وقد تمت الموافقة على سلالات من القنب للإنتاج

- tetrahydrocannabinol (THC)      الصناعي، بكمية دقيقة فقط لإنتاج كميات من هذا الداوء ذو التأثير النفساني، وهو لا يكفي لأية آثار جسدية أو نفسية. يحتوي القنب عادة على أقل من 0.3 ٪ من التتراهيدروكانابينول، في حين أن  الماريجوانا يمكن أن يحتوي على أية حال من 6 أو 7 ٪ إلى 20 ٪ أو حتى أكثر- المرجع4

ويشار إلى القنب المزروع لغير أغراض المخدرات بالقنب الصناعي، ويستخدم في صناعة الألياف لاستخدامها في طائفة واسعة من المنتجات، وكذلك الجوانب الغذائية للبذور وكذلك من أجل الزيت. القنب البري عادة ما يكون سلالة من القنب الطبيعي أو البذور التي نجت من عملية الحصاد ونمت لوحدها. يختلف طول نبات القنب حسب مناطق زراعتة وكذلك حسب الظروف المناخيه في كل منطقه , حيث ان النبات المزروع في المناطق ذات النهار الطويل ودرجات الحرارة العالية يختلف شكليا وفيزولوجيا عنه في المناطق ذات النهار القصير ودرجات الحراره المنخفضة, فقد يكون يكون ارتفاعه مترا واحدا في افريقيا مثلا في حين يصل الى خمسة امتار في امريكا وكندا. الازهارقد تكون وحيدة الجنس او ثنائية الجنس, اما البذور فهى جاهزة للاستعمال سواء بقشرتها او منزوعة القشرة ،حيث يمكن اضافتها لمنتجات الالبان اوأي اطباق جاهزة للأكل.

 في الاجواء المعتدلة يتم زراعة القنب للحصول على الالياف والزيوت، نسبة وجود المواد الفعالة المخدرة بالنباتات اصبحت اقل مقارنة بالنباتات المزروعة في بيئتها الاصلية ،وهذا واضح في الجيل الثاني والاجيال التى تليها وذلك كما ذكر سابقا تبعا للظروف المناخيه المسنده الى كل منطقه. حيث ان مركب THC الكيميائي، وهو المسؤول عن الآثار التي تسبب السعاده ،ايظا يمنع التطوير العقدي للبكتيريا. ان الكمية المختلفة من THC تختلف باختلاف الفروقات بين التربة ودرجة الحرارة أو الضوء في اماكن زراعه نبات القنب. حيث انه تركيزه في الاجزاء النباتية المزروعة في المناطق الباردة اقل منه في النباتات المزروعة في المناطق الجافة  - المرجع5

وتستخدم أجزاء مختلفة من النبات اعتمادا على الغرض المطلوب سواء باستخدام الألياف، ساقها أو بذورها،اما استخدامها كمخدرات فان الجزء الاهم فيها هو البراعم الخضرية والاوراق وذلك للانها تحتوي على تركيز عالي من مركب THC. وهنالك كثير من الناس يخلط ما بين القنب و الماريجوانا التي هي بدورها عباره عن البراعم الخضرية والقمم الزهرية الانثوية المجففة من نبات القنب وهي تحتوي اكثر ب 60 مره من THC  عما هو عليه في نبات من القنب - المرجع7  في حال ان الحشيش هي عباره عن الاوبار الدقيقه المتواجده على الغدد الورقيه والازهار حديثه النمو - المرجع11

كمية THC تختلف نسبتها ما بين 1% الى 32% باختلاف الفروقات بين حموضه التربة ودرجة الحرارة و الضوء في اماكن زراعه القنب والظروف المناخيه, وفيما يلي معدل نسبة THC في الاجزاء المختلفة من نبات القنب - المرجع 5:

-32% القمم الزهريه للنباتات المؤنثه والبراعم الخضريه(ماريجوانا).

-12% الغدد الزغبيه في الازهار والاوراق حديثه النمو(الحشيش).

-5% اوراق المحيطة بالبتلات الزهرية.

-4% براعم الازهار المذكرة.

-3% البراعم الورقية الجديدة.

-اقل من 1 % بالجذور والبذور.

الخصائص الرئيسية لنبتة القنب:

-الخصائص المسكنة والمهدئة (يستخدم أثناء العمليات الجراحية).

- الخصائص المضادة للالتهابات.

- الخصائص المضادة للتشنج ,وملين للامعاء.

- الخصائص المزيدة للشهية و المقللة للدوخة.

-يستخدم كمضاد للميكروبات و للبكتيريا.

-يقلل ضغط العين والخلل في الجهاز الهضمي.

-الخصائص المخففة للألم لدى مرضى الإيدز ومرضى السرطان الذين يعانون من آثار العلاج الكيميائي .

- يخفف الألم ويقلل من الالتهابات الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي.

- بديل لعلاج مرض السكري، التوتر ، والأرق ومرض باركنسون.

-الخصائص المضادة للتشنجات في حالات الصرع والتصلب المتعدد (راتب الحنيطي/المؤسسه العامه للغذاء والدواء).

3) البحث

1- بذور القنب

تتبع بذور القنب عائلة بذور الكتان وبذور الشيا وغيرها من البذور. تمتاز بذور القنب بفوائد عديدة وميزات كثيرة وذلك لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية  الفريدة من نوعها والكثير من الفوائد لجسم الإنسان مثل البروتينات والألياف, حيث تحتوي بذور القنب على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكن للجسم إنتاجها بشكل طبيعي. يمكن إضافة القليل من بذور القنب المطحونة الى الطعام للحصول على كافة فوائد بذور القنب (المرجع 12). تستخدم بذور القنب على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم بسبب توافرها والفوائد الصحية العديدة لها لإحتوائها على العناصر التي تجعلها مفيدة جدا ، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من الزنك ,المغنيسيوم ,الكالسيوم, الفوسفور,الحديد والألياف. تحتوي بذور القنب ايضا على 21 من الأحماض الأمينية، بما في ذلك 9 الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرا كاملا للبروتين.

تتكون بذور القنب من عدد كبير من الزيوت الصالحة للاكل ومجموعة متنوعة من الدهون الأساسية في الجسم، بما في ذلك أوميغا 3 وميغا 6 و GLA حمض اللينوليك جام (المرجع 13). تساهم كذلك في التوازن الصحيح للأحماض الدهنية أو الكوليسترول في الجسم (المرجع 9). وهي مصدر رائع للالياف الغذائية غير القابلة للذوبان والقابلة للذوبان بنسبة 4:1. تواجد الألياف غير القابلة للذوبان في الجهاز الهضمي مهم جدا حيث يؤدي إلى خفض أعراض الإسهال والإمساك على حد سواء, اما الألياف القابلة للذوبان، من ناحية أخرى، هي المسؤولة عن امتصاص الجلوكوز وتباطؤ زيادة الهضم والعصائر في المعدة (المرجع 6). بالاضافة لذلك, تقلل بذور القنب من كمية الكوليسترول في الجسمLDL.

بالاضافة الى تاثيرها المضاد على سرطان القولون والمستقيم وأمراض القلب والأوعية الدموية. اكدت الدراسات البريطانية ان بذور القنب لها القدرة على تحسين صحة القلب، وتحفيز الهضم الجيد، وبناء كتلة العضلات، وعلاج فقر الدم، وتساعد في فقدان الوزن، وحفز النشاط الأيضي، وبناء العضلات الشامل، ومنع مختلف أنواع السرطان، وتحسين نظام المناعة، ويقلل من أعراض سن اليأس والحيض، وتعزيز الجلد وصحة الشعر، وبناء عظام قوية، وتحقيق التوازن في مستويات الهرمونات في الجسم والقضاء على الأرق حيث ان مضمونها المعدني العالي من المغنيسيوم حيث يساعد على تحفيز الإنزيمات والهرمونات التي تحفز على النوم (المرجع8). من ناحية اخرى,تحتوي بذور القنب على نسبة متواضعة من الكالسيوم.

2-زيت بذور القنب

زيت الحشيش نوعان, وما يتداول في الأسواق آمن الاستخدام. في الآونة الأخيرة بدأ كثير من الناس يتحدثون عن زيت الحشيش، ففئة منهم تدعي أنه يحتوي على المواد التي يحتويها الحشيش والتي لها مضار مخدرة ويزعمون أن استعمال هذه الزيت حتى ولو كان دهاناً للشعر فإنه يسبب الادمان وفئة ثانيه تزعم انه زيت كاحد الزيوت الاخرى مثل زيت المازولا والسمسم ودوار الشمس وغيرها. وزيت بذور القنب والمعروف باسم Liquid Cannabis Oil يختلف كليا عن زيت الحشيش الذي يتحدث عنه الناس, فهذا الزيت,زيت الحشيش, يستخرج من اوراق وراتنج الحشيش بعملية التقطير تكرر مرارا بواسطة جهاز التقطير ويكون الناتج سائلا زيتيا داكنا مسودا يحتوي على 20-60% من المادة الفعالة المعروفة باسم (THC) والاثر التخديري له اقوى من اي شكل من اشكال الحشيش السابقة. ومما تم عرضه يتضح أن زيت القنب نوعان الاول هو زيت الحشيش المستخرج بواسطة التقطير عدة مرات للراتنج الموجود على الازهار المؤنثة وكذلك القنابات او الوريقات المحيطة بالازهار وهذا الزيت يتميز بلزوجته ولونه الذي يميل الى السواد، وهو غال جداً لانه يحتوي على كمية كبيرة من المادة المهلوسة او المهيجة الخاصة بالحشيش.

أما النوع الثاني والذي نحن بصدد توضيح اللبس الحاصل لدى مجموعة كبيرة من الناس فهو لا يمت لزيت الحشيش السابق باي صلة وهو يستخرج من بذور نبات القنب ولا يشترط أن يكون من النوع الذي يحتوي المادة الراتنجية المهيجة. ويتم كبس البذور للحصول على زيت ثابت له مواصفات الزيوت الثابتة وهو قريب الشبه جداً من زيت بذور الكتان وهو بدوره يحتوي على المواد التي يحتوي عليها زيت الحشيش ولكن بكميه قليه جدا لا يمكن مقارنتها حيث ان مستوى THC المسؤول عن المادة المخدرة ،هو منخفض جدا بعد استخراجه من البذور و لكي يكون لها آثار على العقل ، يجب أن يتناول الفرد منها 5-9 لتر يوميا (المرجع14). ويمكن استعمال زيت بذر الحشيش بامان استعمالا داخلياً كان ام خارجيا.

ولإزالة اللبس فإني اقترح ان يكون اسم زيت الحشيش المستخرج من نبات الحشيش "زيت الحشيش". وهذا الاسم هو المعروف في الدول الاوروبية حيث يسمونه "Cannabis Oil" أو Hemp Oil وكلمة Hemp تعني الحشيش . أما نباتات القنب فانها تزرع من اجل الحصول على زيت بذورها ولذا يعرف بزيت بذر القنب Cannabis Seeds Oil وهو زيت ثابت يستخرج منه بطريق العصر(الضغط على البارد) وليس بطريقة التقطير كما ذكر في زيت الحشيش ذي اللون القاتم.

وزيت بذور القنب يحتوي على 30% زيت ثابت وهو غني جدا بالاحماض الدهنية الأساسية أوميجا 3 وأوميجا 6 (التي كانت معروفة منذ فترة طويلة المضادة للأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات)، والبروتينات سهلة الهضم للغاية في اشكالها المركزة. والعديد من الفيتامينات (خاصة فيتامين C ، E ، A، E، B1، B2، PP)، والمعادن والعناصر الأساسية والاملاح، فضلا عن إمدادات ثابتة من الألياف النباتية التي تلعب دورا مهما في تنقية وإزالة السموم من الجسم. ويستعمل هذا الزيت مثله مثل الزيوت النباتية الاخرى على السلطات والاكل ويستعمل كذلك في مستحضرات التجميل كما يستعمل دهاناً للشعر. ولا يحتوي زيت بذر الحشيش على أي مادة من المواد المهيجة الموجودة في رايتنج الازهار المؤنثة للحشيش. (المرجع 14 و15). وحتى الآن لم يثبت أي نوع من الآثار الجانبية الافتراضية الناتجة عن زيت القنب الا انه لوحظت بعض الآثارالمفيدة على الصحة،سواء بالنسبة للأطفال اوالبالغين، بحيث اصبح من المستحسن استعماله في منع وعلاج الأمراض الالتهابية.

يباع زيت القنب بشكل رئيسي في محلات الأغذية العضوية، و يتم حفظه بعيدا عن الحرارة والضوء, وتحفظ العلب المفتوحة في الثلاجة. من الناحية الوقائية ,ان استهلاك زيت القنب يوميا بمعدل ملعقة صغيرة يعتبر ذو تأثير ايجابي على الجهاز المناعي - المرجع 9.

فيما يلي ملخص لأهم فوائد زيت القنب :

  • - يساعد على الحفاظ على التوازن الهرموني: تعتبر بذورالقنب البذور الوحيدة الصالحة للأكل التي تحتوي على حمض جاما لينوليك، والتي يتم تحويلها في نهاية المطاف إلى PGE1 البروستاغلاندين, الهرمون الواقي الذي ينظم التوازن الهرموني ويدعم صحة انقطاع الطمث.
  • - يجدد وينشط طبقة واقية للبشرة, نظرا لمحتواه العالي من الأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، ويحتوي على تركيبة مشابهه لنسبة الدهون في الجلد، مما يجعله من المطريات الطبيعية الممتازة. يمكن استخدام زيت القنب النقي لعلاج الشعر الجاف، وغالبا ما يتواجد في مكيفات الشعر.
  • - يساعد على تخفيض الكولسترول,حيث انه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم من خلال تسريع عمليات الأيض, حيث يسرع عمليات الاستقلاب وحرق الدهون بمعدل أسرع مانعا ترسبها على جدران الشرايين.
  • - يمكن أن يكون جيدا لمرضى السكر نظرا لمحتواه المنخفض من السكر و الكربوهيدرات, حيث يمكن اعتباره من المضافات الغذائية المهمة لمرضى السكر.
  • - يساعد على تحسين مستوى الأوكسجين في الجلد وترطيبه.
  • - يساعد على بناء حاجز طبيعي ضد الميكروبات وزيادة مناعة الجسم.

3-مسحوق بذور القنب

دقيق بذور القنب هو مصدر ممتاز للبروتين حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. والباقي هو في الغالب الألياف والأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 و 6 و 9. ويحتوي البروتين الموجود في دقيق بذور القنب على 65 في المئة من بروتينات edestin ذات الجودة العالية ، مع 35 في المئة من الكميه المتبقيه على شكل بروتين الألبومين. كل من أشكال البروتين الحيوي المتاحة للغاية (سهلة الهضم)، مما يجعل القنب واحدة من أفضل مصادر البروتين في المملكة النباتية بأكملها.

من الناحية القانونية

وزارة الصحة الايطالية 2013/01/23 DM، الجريدة الرسمية رقم 33 من 2013/2/8 والمدرجة في الجدول الثاني، الفرع باء: القنب الطبية ذات الأصل النباتي (المستحضرات العشبية، بما في ذلك العصائر والصبغات) مع دخول حيز النفاذ في 23 فبراير 2013. هذا المرسوم يؤكد إمكانية استخدامها في العلاج، وليس فقط دلتا-9-تتراهيدروكانابينول أو THC، ولكن أيضا المركبات النباتية التي تحتوي عليه.

4) ملخص النتائج:

-زيت القنب مأخوذ من البذور عن طريق عملية طحن ميكانيكية.

- مركب THC موجود بالزيت المستخرج من البذرة بنسبة ضيئلة لا تتعدى الجزء في المليون (13) (14) .

-التأثير السلبي للزيت المستخرج من البذورعلى البدن هو غير موجود (14).

5) الرأى الشخصي:

الجهات المختصة اعطت شرعية قانونية للزيت المستخرج من البذرة في حدود جرعات معينة يجب الا تزيد عنها والا تتحول الى تأثير ضار على الانسان. في حالة السماح للشركات بالانتاج يجب ان نتأكد من الجرعات والمصدر الذي تم منه استخراج المواد المفترة بصورة دقيقة جدا والا تتعدى الجرعات الموصى بها قانونيا .اما من حيث الاستهلاك على المدى القصير او حتى على المدى الطويل كانت النتائج كلها للاستهلاك المباشر للنبات (اوراق او ثمار) ذو تأثير ضار .اما بالنسبه للزيوت المستخرجه من البذور والدقيق ايظا فانه لا يوجد اي تاثير ضار سواء على المدى الطويل او القصير كما شرح سابقا بالنسبه للكميات القليله جدا. اما في حالة الخلط (كزيت مستخرج من البذور) مع مواد اخرى كالدقيق او الشيكولاتة بنسبة ضئيلة ، وغيرها من المواد الغذائية الاخرى فالنتائج الضاره على صحة الانسان تكاد تكون غير موجودة.

 6. المراجع

  1. Efficacy of dietary hempseed oil in patients with atopic dermatitis. Callaway J, Schwab U, Harvima I, Halonen P, Mykkänen O, Hyvönen P, Järvinen T. NCBI
  2. Association of Expanded Disability Status Scale and Cytokines after Intervention with Co-supplemented Hemp Seed, Evening Primrose Oils and Hot-natured Diet in Multiple Sclerosis Patients. Soheila Rezapour-Firouzi,  ,  Seyed Rafie Arefhosseini, Mehdi Farhoudi, Mehrangiz Ebrahimi-Mamaghani, Mohammad-Reza Rashidi, Mohammad-Ali Torbati, and Behzad Baradaran. NCBI.
  3. The cardiac and haemostatic effects of dietary hempseed. Delfin Rodriguez-Leyva and Grant N Pierce. Nutrition and Metabolism
  4. The importance of the ratio of omega-6/omega-3 essential fatty acids.Simopoulos AP. NCBI.
  5. The Composition of Hemp Seed Oiland Its Potential as an Important Source.of Nutrition. Cary Leizer David Ribnicky Alexander Poulev Slavik Dushenkov Ilya Raskin
  6. Journal of Agricultural and Food Chemistry: Evaluating the Quality of Protein from Hemp Seed Products Through the Use of the Protein Digestibility-Corrected Amino Acid Score Method
  7. National Highway Traffic Safety Administration: Cannabis / Marijuana, 9 -Tetrahydrocannabinol, THC
  8. "THC, Laboratory/Animal/Preclinical Studies, Anti-tumor Effects"National Cancer Institute at the National Institutes of Health. April 2014. Retrieved April 3, 2014.
  9. Jump up^ "Hemp-Oil Medicine"High Times. November 2013. Retrieved December 7, 2013.
  10. Jump up^ Callaway, J. C. (2004). "Hempseed as a nutritional resource: An overview". Euphytica. 140: 65–72. doi:10.1007/s10681-004-4811-6. Retrieved 20 January 2014.
  11. Jump up^ "Hemp Oil". InnVista. November 2005. Archived from the original on September 17, 2012. Retrieved November 18, 2006-
  12. Jump up^ Agua Das (November 16, 1997). "Hemp Oil Fuels & How to Make Them". HempFarm.com. Retrieved November 18, 2006.-
  13. Jump up^ Holler JM, et al.(2008) delta-9-Tetrahydrocannabinol Content of Commercially Available Hemp Products. Journal of Analytica
  14. Editors of the American Heritage Dictionaries (2007). Spanish Word Histories and Mysteries: English Words That Come From Spanish. Houghton Mifflin Harcourt. p. 142. ISBN 0-547-35021-X"Hashish". dictionary.reference.com.
  15. Jump up^ Castle/Murray/D'Souza (2004). Marijuana and Madness. Cambridge University Press. p. 35. ISBN 978-2https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%86%D8%A8#cite_ref

راتب الحنيطي /كتاب الادويه المولده للادمان /المؤسسه العامه للغذاء والدواء(2005)-16

vedi anche: - روابط متعلقة

Shariah Research_Hemp oil extracted from seeds_No.RSH_08/2016

Shariah Decision _Hemp oil extracted from seeds_No.DSH_19/2016